نظام الحضانة الجديد في السعودية

نظام الحضانة الجديد في السعودية 2025

Table of Contents

يُعد نظام الحضانة الجديد في السعودية جزءاً أساسياً من نظام الأحوال الشخصية الذي أقره المرسوم الملكي رقم (م/73) وتاريخ 1443/8/6هـ، والذي دخل حيز التطبيق بعد مضي تسعين يوماً من تاريخ نشره. هذا النظام الجديد يهدف إلى حماية حقوق الأطفال وضمان مصلحتهم الفضلى في جميع القرارات المتعلقة بحضانتهم.

إن فهم تفاصيل هذا النظام أمر بالغ الأهمية لكل أسرة في المملكة، خاصة في حالات الطلاق أو وفاة أحد الوالدين، حيث يحدد النظام بوضوح تام الحقوق والواجبات، ويضع الضوابط اللازمة لضمان حصول الأطفال على أفضل رعاية ممكنة.

تعريف الحضانة في نظام الأحوال الشخصية السعودي:

وفقاً للمادة 124 من نظام الأحوال الشخصية السعودي، فإن الحضانة هي “حفظ من لا يستقل بنفسه عما يضره، وتربيته والقيام على مصالحه بما في ذلك التعليم والعلاج”. هذا التعريف الشامل يغطي جميع جوانب الرعاية الأساسية للطفل.

شروط الحاضن في النظام الجديد:

الشروط الأساسية المنصوص عليها قانونياً:

حدد النظام في المادة 125 الشروط الواجب توافرها في الحاضن، وهي:

  • كمال الأهلية
  • القدرة على تربية المحضون وحفظه ورعايته
  • السلامة من الأمراض المعدية الخطيرة

الشروط الإضافية حسب جنس الحاضن:

نصت المادة 126 على شروط إضافية تختلف حسب جنس الحاضن:

إذا كان الحاضن امرأة:

  • يجب أن تكون غير متزوجة برجل أجنبي عن المحضون، ما لم تقتض مصلحة المحضون خلاف ذلك

إذا كان الحاضن رجلاً:

  • يجب أن يكون ذا رحم محرم للمحضون إن كان أنثى
  • أن يقيم عند الحاضن من يصلح للحضانة من النساء

ترتيب أولوية الحضانة في النظام الجديد:

المادة 127 من النظام تحدد ترتيب الحضانة بوضوح:

“الحضانة من واجبات الوالدين معاً ما دامت الزوجية قائمة بينهما، فإن افترقا فتكون الحضانة للأم، ثم الأحق بها على الترتيب الآتي: الأب، ثم أم الأم، ثم أم الأب، ثم تقرر المحكمة ما ترى فيه مصلحة المحضون”

المرونة في التطبيق لمصلحة الطفل:

يمنح النظام للمحكمة صلاحية الخروج عن الترتيب المحدد “بناء على مصلحة المحضون”، مما يضمن أن قرارات الحضانة تُتخذ دائماً لصالح الطفل بغض النظر عن القواعد العامة.

أعمار الحضانة والتحديثات الجديدة:

سن الاختيار والانتهاء:

المادة 135 من النظام تحدد بوضوح:

سن الاختيار: “إذا أتم المحضون (الخامسة عشرة) من عمره، فله الاختيار في الإقامة لدى أحد والديه، ما لم تقتض مصلحة المحضون خلاف ذلك”

انتهاء الحضانة: “تنتهي الحضانة إذا أتم المحضون (ثمانية عشر) عاماً”

الحالات الاستثنائية:

النظام يراعي الحالات الخاصة حيث نص: “إذا كان المحضون مجنوناً أو معتوهاً أو مريضاً مرضاً مقعداً، فتستمر الحضانة وفق الترتيب المنصوص عليه”

حالات سقوط الحضانة:

حدد النظام في المادة 128 الحالات التي يسقط فيها الحق في الحضانة:

  1. تخلف الشروط: إذا تخلف أحد الشروط المذكورة في المادتين 125 و126
  2. الانتقال الضار: إذا انتقل الحاضن إلى مكان بقصد الإقامة تفوت به مصلحة المحضون
  3. السكوت عن المطالبة: إذا سكت مستحق الحضانة عن المطالبة بها مدة تزيد على (سنة) من غير عذر، ما لم تقتض مصلحة المحضون خلاف ذلك

ضوابط السفر بالمحضون:

المادة 129 وضعت ضوابط صارمة للسفر:

للحاضن من الوالدين: “لا يجوز للحاضن إذا كان أحد الوالدين السفر بالمحضون إلى خارج المملكة مدة تزيد على (تسعين) يوماً في السنة إلا بموافقة الوالد الآخر، والولي على النفس في حال وفاة الوالد”

للحاضن من غير الوالدين: “لا يجوز للحاضن من غير الوالدين السفر بالمحضون إلى خارج المملكة مدة تزيد على (ثلاثين) يوماً في السنة إلا بموافقة الوالدين أو أحدهما في حال وفاة الآخر”

حقوق الزيارة والتواصل:

المادة 134 تضمن حقوق التواصل:

“إذا كان المحضون في حضانة أحد الوالدين، فللآخر زيارته واستزارته واستصحابه بحسب ما يتفقان عليه، وفي حال الاختلاف تقرر المحكمة ما تراه”

للأقارب الآخرين: “إذا كان أحد والدي المحضون متوفى أو غائباً، فللمحكمة أن تعين مستحق الزيارة من أقاربه وفق مصلحة المحضون”

الحضانة الإجبارية:

النظام تضمن أحكاماً للحضانة الإجبارية في المادة 131:

للأطفال دون العامين: “إذا كان سن المحضون لا يتجاوز العامين ولم يطلب الحضانة أحد مستحقيها، فتلزم بها الأم إن وجدت وإلا ألزم بها الأب”

للأطفال فوق العامين:
“إذا تجاوز المحضون سن العامين ولم يطلب الحضانة أحد مستحقيها، فيلزم بها الأب إن وجد وإلا فتلزم بها الأم”

التطبيق العملي عبر منصة ناجز:

يمكن تقديم دعاوى الحضانة إلكترونياً عبر بوابة ناجز باتباع الخطوات التالية:

  1. الدخول إلى بوابة ناجز: تسجيل الدخول واختيار “الخدمات الإلكترونية”
  2. اختيار الخدمة: تحديد “القضاء” ثم “صحيفة الدعوى”
  3. تعبئة البيانات: إدخال تفاصيل الدعوى والمستندات المطلوبة
  4. المتابعة: رصد مراحل البت في القضية إلكترونياً

استرداد الحضانة بعد زوال السبب:

المادة 130 تنص على إمكانية استرداد الحضانة: “يجوز لمن سقط حقه في الحضانة أن يتقدم إلى المحكمة بطلبها مجدداً إذا زال سبب سقوطها عنه”

الحضانة في حالة عدم وجود الوالدين:

نص النظام في المادة 132: “إذا لم يوجد الوالدان، ولم يقبل الحضانة مستحق لها، تختار المحكمة من تراه صالحاً من أقارب المحضون، أو غيرهم، أو إحدى الجهات المؤهلة لهذا الغرض”

حماية حق الحاضنة المنفصلة:

المادة 133 تحمي حقوق الأم حتى في حالة ترك بيت الزوجية: “إذا تركت الأم بيت الزوجية لخلاف أو غيره، فلا يسقط حقها في الحضانة لأجل ذلك، ما لم تقتض مصلحة المحضون خلاف ذلك”

النفقة والحقوق المالية للمحضون:

نفقة الأطفال في النظام الجديد:

المادة 58 تحدد مسؤولية الإنفاق: “تجب على الأب منفرداً نفقة الولد الذي لا مال له، إذا كان الأب موسراً أو قادراً على التكسب”

مدة النفقة: “تجب النفقة للابن إلى أن يصل إلى الحد الذي يقدر فيه أمثاله على التكسب، وللبنت إلى أن تتزوج”

النفقة في حالة غياب الأب:

“في حال عدم إنفاق الأب الموسر أو غيابه ولم يكن له مال يمكن الإنفاق منه على الولد؛ تنفق الأم على الولد إن كانت موسرة… وتكون ديناً على الأب يرجع بها من أنفق”

الإجراءات القضائية وحل النزاعات:

دور المحكمة في قضايا الحضانة:

يتولى القضاء السعودي النظر في دعاوى الحضانة وفقاً لأحكام نظام المرافعات الشرعية، مع إمكانية الاستفادة من الخدمات الإلكترونية عبر منصة ناجز لتسهيل الإجراءات على المتقاضين.

أهمية التوثيق:

جميع قرارات الحضانة والتعديلات عليها يجب أن تكون موثقة رسمياً لضمان حماية حقوق جميع الأطراف وتسهيل التنفيذ.

نصائح مهمة للوالدين:

للحاضن الجديد:

الالتزام بالأحكام:

  • تطبيق جميع أحكام النظام بدقة
  • الحفاظ على مصلحة الطفل كأولوية عليا
  • احترام حقوق الوالد الآخر في الزيارة والتواصل

التوثيق والمتابعة:

  • الاحتفاظ بجميع المستندات الرسمية
  • متابعة النمو التعليمي والصحي للطفل
  • التواصل مع الجهات المختصة عند الحاجة

للوالد غير الحاضن:

الحقوق المكفولة:

  • ممارسة حق الزيارة والتواصل المنتظم
  • المشاركة في القرارات المهمة المتعلقة بالطفل
  • الحصول على تقارير دورية عن حالة الطفل

الواجبات الأساسية:

  • دفع النفقة المحددة في مواعيدها
  • احترام أوقات الحضانة وعدم التدخل فيها
  • دعم قرارات التربية المتفق عليها

الخدمات القانونية المتخصصة:

عندما تتعقد قضايا الحضانة أو تتطلب خبرة قانونية متخصصة، تبرز أهمية الاستعانة بمكاتب المحاماة المتخصصة في الأحوال الشخصية. وفي هذا السياق، تُعد شركة المحامي ناصر عبدالعزيز اليوسف واحدة من أبرز وأفضل مكاتب المحاماة في المملكة العربية السعودية المتخصصة في قضايا الحضانة والأحوال الشخصية.

مميزات شركة المحامي ناصر عبدالعزيز اليوسف:

الخبرة المتخصصة: تتمتع الشركة بخبرة واسعة في التعامل مع قضايا الحضانة المعقدة وفهم عميق لنظام الأحوال الشخصية الجديد، مما يضمن تقديم أفضل الخدمات القانونية للعملاء.

فهم شامل للنظام الجديد: يمتلك فريق الشركة المعرفة التفصيلية بجميع أحكام نظام الحضانة الجديد في السعودية والتحديثات الأخيرة، مما يساعد في تقديم استشارات دقيقة ومحدثة.

خدمات متكاملة:

  • استشارات قانونية شاملة في قضايا الحضانة
  • التمثيل أمام المحاكم المختصة
  • إعداد المذكرات والمستندات القانونية
  • متابعة تنفيذ الأحكام القضائية
  • تقديم الخدمات عبر المنصات الإلكترونية

نهج متوازن ومهني: تتبع الشركة منهجية عمل تهدف إلى تحقيق العدالة لجميع الأطراف مع إعطاء الأولوية دائماً لمصلحة الأطفال، وهو ما يتماشى مع فلسفة النظام الجديد.

متى تحتاج للاستعانة بالخدمات القانونية؟

  • النزاعات المعقدة: عند وجود خلافات حول تطبيق أحكام الحضانة
  • تعديل أحكام الحضانة: عند تغير الظروف وضرورة تعديل ترتيبات الحضانة
  • قضايا السفر: عند الحاجة للحصول على موافقات السفر أو منعه
  • النفقة ومسكن الحضانة: للمطالبة بالحقوق المالية أو الدفاع ضدها
  • تنفيذ الأحكام: عند مواجهة صعوبات في تنفيذ قرارات المحكمة

للحصول على استشارة قانونية متخصصة تضمن حماية حقوقك وحقوق أطفالك، تواصل مع شركة المحامي ناصر عبدالعزيز اليوسف – من أفضل مكاتب المحاماة المتخصصة في المملكة العربية السعودية.

الأسئلة الشائعة حول نظام الحضانة الجديد في السعودية:

1. ما هو التعريف الرسمي للحضانة في النظام الجديد؟

وفقاً للمادة 124 من نظام الأحوال الشخصية، الحضانة هي “حفظ من لا يستقل بنفسه عما يضره، وتربيته والقيام على مصالحه بما في ذلك التعليم والعلاج”. هذا التعريف يشمل جميع جوانب الرعاية الشاملة للطفل.

2. ما هي الشروط الأساسية للحاضن حسب النظام الجديد؟

المادة 125 تحدد الشروط الأساسية وهي: كمال الأهلية، القدرة على تربية المحضون وحفظه ورعايته، والسلامة من الأمراض المعدية الخطيرة. بالإضافة لشروط خاصة تختلف حسب جنس الحاضن.

3. في أي سن ينتهي حق الحضانة ومتى يحق للطفل الاختيار؟

المادة 135 تنص على أنه “إذا أتم المحضون (الخامسة عشرة) من عمره، فله الاختيار في الإقامة لدى أحد والديه” و”تنتهي الحضانة إذا أتم المحضون (ثمانية عشر) عاماً”، مع استثناءات للحالات الخاصة.

4. هل يحق للحاضن السفر بالطفل خارج المملكة؟

المادة 129 تحدد أنه “لا يجوز للحاضن إذا كان أحد الوالدين السفر بالمحضون إلى خارج المملكة مدة تزيد على (تسعين) يوماً في السنة إلا بموافقة الوالد الآخر”، و30 يوماً للحاضن من غير الوالدين.

5. ما هو الترتيب الرسمي لأولوية الحضانة؟

المادة 127 تحدد الترتيب: “الحضانة للأم، ثم الأحق بها على الترتيب الآتي: الأب، ثم أم الأم، ثم أم الأب، ثم تقرر المحكمة ما ترى فيه مصلحة المحضون” مع إمكانية تغيير هذا الترتيب لمصلحة الطفل.

6. متى تسقط الحضانة من الحاضن؟

المادة 128 تحدد ثلاث حالات: تخلف أحد شروط الحضانة، انتقال الحاضن لمكان يضر بمصلحة المحضون، أو السكوت عن المطالبة بالحضانة لأكثر من سنة بدون عذر.

7. ما هي حقوق الوالد غير الحاضن في الزيارة؟

المادة 134 تنص على أن “للآخر زيارته واستزارته واستصحابه بحسب ما يتفقان عليه، وفي حال الاختلاف تقرر المحكمة ما تراه”، مما يضمن حق التواصل والزيارة المنتظمة.

8. هل يمكن استرداد الحضانة بعد سقوطها؟

نعم، المادة 130 تنص على أنه “يجوز لمن سقط حقه في الحضانة أن يتقدم إلى المحكمة بطلبها مجدداً إذا زال سبب سقوطها عنه”.

9. من يتحمل نفقة الطفل المحضون؟

المادة 58 تحدد أنه “تجب على الأب منفرداً نفقة الولد الذي لا مال له، إذا كان الأب موسراً أو قادراً على التكسب”، وتستمر للابن حتى يقدر على التكسب وللبنت حتى تتزوج.

10. ماذا يحدث إذا لم يطلب أحد الحضانة؟

المادة 131 تنص على الحضانة الإجبارية: للأطفال دون العامين “تلزم بها الأم إن وجدت وإلا ألزم بها الأب”، وللأطفال فوق العامين “يلزم بها الأب إن وجد وإلا فتلزم بها الأم”.

11. هل يؤثر ترك الأم لبيت الزوجية على حقها في الحضانة؟

المادة 133 تنص بوضوح: “إذا تركت الأم بيت الزوجية لخلاف أو غيره، فلا يسقط حقها في الحضانة لأجل ذلك، ما لم تقتض مصلحة المحضون خلاف ذلك”.

12. كيف يمكن تقديم دعوى حضانة إلكترونياً؟

يمكن رفع الدعوى عبر بوابة “ناجز” الإلكترونية: الدخول إلى الحساب، اختيار خدمة “القضاء”، تحديد “صحيفة الدعوى”، تعبئة البيانات المطلوبة، ورفع المستندات.

13. ماذا يحدث إذا لم يوجد والدان قادران على الحضانة؟

المادة 132 تنص: “إذا لم يوجد الوالدان، ولم يقبل الحضانة مستحق لها، تختار المحكمة من تراه صالحاً من أقارب المحضون، أو غيرهم، أو إحدى الجهات المؤهلة لهذا الغرض”.

14. هل تستمر الحضانة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؟

نعم، المادة 135 تنص: “إذا كان المحضون مجنوناً أو معتوهاً أو مريضاً مرضاً مقعداً، فتستمر الحضانة وفق الترتيب المنصوص عليه” دون تحديد سن معينة للانتهاء.

15. متى دخل نظام الأحوال الشخصية الجديد حيز التطبيق؟

النظام صدر بالمرسوم الملكي رقم (م/73) وتاريخ 1443/8/6هـ، والمادة 251 تنص على أنه “يعمل بهذا النظام بعد مضي (تسعين) يوماً من تاريخ نشره”، أي أنه أصبح سارياً فعلياً في عام 2022.

خاتمة:

إن نظام الحضانة الجديد في السعودية كجزء من نظام الأحوال الشخصية يمثل تطوراً جوهرياً في حماية حقوق الأطفال وتنظيم العلاقات الأسرية. هذا النظام، الذي صدر بالمرسوم الملكي رقم (م/73) لعام 1443هـ، يضع مصلحة الطفل الفضلى كمعيار أساسي في جميع القرارات المتعلقة بالحضانة.

النقاط الأساسية التي يجب تذكرها:

للحاضنين:

  • الالتزام الصارم بجميع أحكام النظام المنصوص عليها قانونياً
  • احترام حقوق الوالد الآخر في الزيارة والتواصل
  • وضع مصلحة الطفل فوق أي اعتبارات شخصية
  • التوثيق الرسمي لجميع الإجراءات والتغييرات

للوالدين غير الحاضنين:

  • المحافظة على حقوق الزيارة والتواصل المكفولة قانونياً
  • الالتزام بدفع النفقة المحددة في مواعيدها
  • احترام سلطة الحاضن في الأمور اليومية
  • المشاركة الإيجابية في القرارات المهمة

للمختصين والمهتمين:

  • الاطلاع المستمر على التحديثات والتطبيقات العملية للنظام
  • الاستفادة من الخدمات الإلكترونية المتاحة عبر منصة ناجز
  • التعامل مع كل حالة بناءً على ظروفها الخاصة ومصلحة الطفل

إن تطبيق هذا النظام بفعالية وعدالة يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، من الوالدين إلى القضاة والمختصين القانونيين. وفي هذا السياق، تلعب مكاتب المحاماة المتخصصة مثل شركة المحامي ناصر عبدالعزيز اليوسف دوراً محورياً في ضمان التطبيق السليم للنظام وحماية حقوق جميع أفراد الأسرة.

التطلع نحو المستقبل:

مع استمرار تطبيق النظام الجديد، من المتوقع أن نشهد مزيداً من التحسينات في:

  • تبسيط الإجراءات القضائية
  • تطوير الخدمات الإلكترونية
  • تعزيز آليات حماية حقوق الأطفال
  • تحسين تنسيق العمل بين الجهات المختصة

إن الهدف الأسمى من كل هذه الجهود هو ضمان نشأة الأطفال في بيئة آمنة ومستقرة تتيح لهم النمو والتطور بشكل سليم، وهو ما يتطلب من جميع الأطراف العمل بروح المسؤولية والالتزام بأحكام النظام.

للحصول على مساعدة قانونية متخصصة في تطبيق أحكام النظام الجديد، لا تتردد في التواصل مع شركة المحامي ناصر عبدالعزيز اليوسف – المتخصصة في قضايا الأحوال الشخصية والحضانة في المملكة العربية السعودية.


إجراءات الخلع في السعودية وفقاً لقانون الأحوال الشخصية 2025
أبرز قضايا الأحوال الشخصية التي يتولاها المحامي في السعودية
الطلاق في السعودية: دليلك الشامل لإجراءات فسخ النكاح|
الفرق بين الخلع وفسخ عقد النكاح


اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*
*